nindex.php?page=treesubj&link=28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون .

[48] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وأنزلنا إليك يا محمد.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48الكتاب القرآن.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب أي: من الكتب المنزلة من قبل.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ومهيمنا عليه أي: رقيبا وشاهدا لها بالصحة، قال حسان:

إن الكتاب مهيمن لنبينا والحق يعرفه ذوو الألباب

[ ص: 306 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فاحكم يا محمد.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48بينهم أي: بين أهل الكتاب إذا ترافعوا إليك.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48بما أنزل الله أي: بالقرآن.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ولا تتبع أهواءهم عادلا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48عما جاءك من الحق في الكلام تقديم وتأخير، تقديره: ولا تعرض عما جاءك من الحق متبعا أهواءهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا سبيلا واضحا وسنة، وأراد بهذا: أن الشرائع مختلفة، ولكل أهل ملة شريعة، قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الخطاب للأمم الثلاث: أمة موسى، وعيسى، وأمة محمد صلوات الله عليهم أجمعين: التوراة شريعة، والإنجيل شريعة، والقرآن شريعة، والدين واحد، وهو التوحيد.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة على دين واحد.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ولكن فرقكم فرقا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48ليبلوكم ليختبركم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48في ما آتاكم من الكتب والشرائع المختلفة ليظهر لكم أيكم الطائع من العاصي.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فاستبقوا الخيرات فابتدروا إلى العمل بالطاعات، وأصل السبق: التقدم في السير. [ ص: 307 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48إلى الله مرجعكم جميعا استئناف فيه تعليل الأمر بالاستباق، ووعد ووعيد للمبادرين والمقصرين.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون بالجزاء الفاصل بين المحق والمبطل، والعامل والمقصر.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .

[48] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48الْكِتَابَ الْقُرْآنَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ أَيْ: مِنَ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ مِنْ قَبْلُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ أَيْ: رَقِيبًا وَشَاهِدًا لَهَا بِالصِّحَّةِ، قَالَ حَسَّانُ:

إِنَّ الْكِتَابَ مُهَيْمِنٌ لِنَبِيِّنَا وَالْحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُو الْأَلْبَابِ

[ ص: 306 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فَاحْكُمْ يَا مُحَمَّدُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48بَيْنَهُمْ أَيْ: بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا تَرَافَعُوا إِلَيْكَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَيْ: بِالْقُرْآنِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَادِلًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ، تَقْدِيرُهُ: وَلَا تُعْرِضْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ مُتَّبِعًا أَهْوَاءَهُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا سَبِيلًا وَاضِحًا وَسُنَّةً، وَأَرَادَ بِهَذَا: أَنَّ الشَّرَائِعَ مُخْتَلِفَةٌ، وَلِكُلِّ أَهْلِ مِلَّةٍ شَرِيعَةٌ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: الْخِطَابُ لِلْأُمَمِ الثَّلَاثِ: أُمَّةِ مُوسَى، وَعِيسَى، وَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ: التَّوْرَاةُ شَرِيعَةٌ، وَالْإِنْجِيلُ شَرِيعَةٌ، وَالْقُرْآنُ شَرِيعَةٌ، وَالدِّينُ وَاحِدٌ، وَهُوَ التَّوْحِيدُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَلَكِنْ فَرَّقَكُمْ فِرَقًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48لِيَبْلُوَكُمْ لِيَخْتَبِرَكُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فِي مَا آتَاكُمْ مِنَ الْكُتُبِ وَالشَّرَائِعِ الْمُخْتَلِفَةِ لِيَظْهَرَ لَكُمْ أَيُّكُمُ الطَّائِعُ مِنَ الْعَاصِي.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ فَابْتَدِرُوا إِلَى الْعَمَلِ بِالطَّاعَاتِ، وَأَصْلُ السَّبْقِ: التَّقَدُّمُ فِي السَّيْرِ. [ ص: 307 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا اسْتِئْنَافٌ فِيهِ تَعْلِيلُ الْأَمْرِ بِالِاسْتِبَاقِ، وَوَعْدٌ وَوَعِيدٌ لِلْمُبَادِرِينَ وَالْمُقَصِّرِينَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ بِالْجَزَاءِ الْفَاصِلِ بَيْنَ الْمُحِقِّ وَالْمُبْطِلِ، وَالْعَامِلِ وَالْمُقَصِّرِ.

* * *