الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .

[139] ولا تهنوا لا تضعفوا عن قتال عدوكم. [ ص: 30 ]

ولا تحزنوا على ما أصابكم من قتل وجرح بأحد، وكان قد قتل يومئذ من المهاجرين خمسة، منهم: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وسبعون رجلا من الأنصار وأنتم الأعلون شأنا في الآخرة بدخول الجنة، وفي الدنيا بأن تكون الغلبة لكم.

إن يعني: إذ.

كنتم مؤمنين أي: لأنكم مؤمنون.

التالي السابق


الخدمات العلمية