يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون . [ ص: 15 ]
[118] قال "كان رجال من المسلمين يواصلون اليهود; لما بينهم من القرابة والصداقة" وقال ابن عباس: كان قوم من المؤمنين يصافون المنافقين، فنزل: مجاهد: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة أي: أولياء، وبطانة الرجل: خاصته، مأخوذ من بطانة الثوب.
من دونكم من غير ملتكم.
لا يألونكم خبالا لا يقصرون في إفساد أمركم.
ودوا ما عنتم يودون ما يشق عليكم.
قد بدت البغضاء أي: البغض، معناه: ظهرت أمارة العداوة.
من أفواههم بالشتم والوقيعة في المسلمين.
وما تخفي صدورهم من البغض لكم وعداوتكم.
أكبر أي: أعظم.
قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ما بين لكم.