سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين .
[151] وكان المشركون قد ارتحلوا من أحد متوجهين نحو مكة، ثم عزموا على الرجوع واستئصال المسلمين، فقذف الرعب في قلوبهم، فلم يرجعوا، فنزل: سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب أي: الخوف. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، والكسائي، بضم العين، والباقون: بسكونها، وهما لغتان مثل القدس. [ ص: 42 ] ويعقوب:
بما أشركوا أي: بسبب إشراكهم.
بالله ما لم ينزل به سلطانا حجة وبرهانا.
ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين أي: مقام الكافرين.