ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم .
[176] ولا يحزنك قرأ بضم الياء وكسر الزاي من (أحزنه) في جميع القرآن، إلا قوله في الأنبياء: نافع: لا يحزنهم الفزع الأكبر [الآية: 103]، ضده، والباقون: بفتح الياء وضم الزاي من حزنه يحزنه. [ ص: 62 ] وأبو جعفر
الذين يسارعون في الكفر يقعون فيه سريعا بمظاهرة المشركين، والمراد: كفار قريش. المعنى: لا تحزن لخوف يلحقك بسبب المظاهرة عليك.
إنهم لن يضروا الله أي: دينه.
شيئا بمسارعتهم إلى الكفر.
يريد الله ألا يجعل لهم حظا نصيبا.
في ثواب.
الآخرة فلذلك خذلهم، وجعل وبال كفرهم راجعا عليهم.
ولهم عذاب عظيم مع الحرمان من الثواب.