وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا .
[2] ونزل في رجل من غطفان كان معه مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ، طلب المال، فمنعه عمه.
وآتوا اليتامى أموالهم سلموها إليهم إذا بلغوا، واليتامى: جمع يتيم، وهو الذي مات أبوه; من اليتم، وهو الانفراد.
ولا تتبدلوا الخبيث أي: الحرام.
بالطيب بالحلال; لأنهم كانوا يأخذون الجيد من مال اليتيم، وهو خبيث في حقهم، ويضعون مكانه الرديء من أموالهم، وهو طيب لهم.
ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم أي: معها.
إنه أي: الأكل.
كان حوبا إثما.
كبيرا فلما سمعها العم، قال: "أطعنا الله وأطعنا الرسول، نعوذ بالله من الحوب الكبير" فدفع إليه ماله.