إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما .
[ ص: 119 ] [31] إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه الكبيرة: كل ذنب رتب الشارع عليه حدا، أو صرح بالوعيد فيه، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "الكبائر إلى سبع مئة أقرب منها إلى سبع". وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها سبع: "الإشراك بالله، وقتل النفس التي حرم الله، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والربا، والفرار من الزحف، وعقوق الوالدين"
نكفر عنكم سيئاتكم نغفر لكم صغائركم.
وندخلكم مدخلا كريما هو الجنة. قرأ نافع، ( مدخلا) بفتح الميم، وهو موضع الدخول، وقرأ الباقون: بالضم، بمعنى: الإدخال. وأبو جعفر: