الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا .
[87] الله لا إله إلا هو ليجمعنكم اللام في (ليجمعنكم) لام القسم، تقديره: الله والله ليحشرنكم. [ ص: 167 ]
إلى يوم القيامة أي: القيام من القبور إلى الحساب.
لا ريب فيه لا شك في ذلك اليوم.
ومن أصدق من الله حديثا أي: لا حديث أصدق من حديث الله; لأنه سبحانه منزه عن الكذب. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، ورويس بخلاف عنه: (أصدق) و (يصدفون) و (تصدية) و (تصديق) و (فاصدع) بإشمام الصاد الزاي حيث وقع، والباقون بالصاد الخالصة.