ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا .
[125] ومن أحسن أي: أحكم.
دينا ممن أسلم وجهه لله أي: أخلص عمله لله.
وهو محسن موحد.
واتبع ملة إبراهيم دينه.
حنيفا حال من واتبع . [ ص: 203 ]
واتخذ الله إبراهيم قرأ هشام: (أبراهام) بالألف في الحرفين.
خليلا والخليل: الذي ليس في محبته خلل، والخلة: الصداقة; لأن الله أحبه واصطفاه، قال -صلى الله عليه وسلم-: "لو كنت متخذا خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أبا بكر أخي، وصاحبي، ولقد اتخذ الله صاحبكم خليلا".


