فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا .
[155] فبما نقضهم أي: فبنقضهم.
ميثاقهم و (ما) صلة; كقوله تعالى: فبما رحمة من الله [آل عمران: 159] ونحوه.
وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف لا تعي كلامك يا محمد، فعلنا بهم ما فعلنا.
بل طبع الله أي: ختم.
عليها بكفرهم فجعلها محجوبة عن العلم. قرأ هشام، والكسائي، وخلاد بخلاف عن الثالث: (بل طبع) بإدغام اللام في الطاء، والباقون: بالإظهار. [ ص: 225 ]
فلا يؤمنون إلا قليلا منهم; وأصحابه. كعبد الله بن سلام