nindex.php?page=treesubj&link=28743_31908_31910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما .

[164] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164ورسلا منصوب بفعل مضمر; أي: وأرسلنا رسلا; لأن معنى nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163أوحينا إلى نوح أرسلنا نوحا.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164قد قصصناهم عليك من قبل أي: من قبل هذه السورة، أو اليوم. [ ص: 232 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164ورسلا لم نقصصهم عليك أي: لم نخبرك بأخبارهم، قيل: لما ذكر الأنبياء في الآية، ولم يذكر موسى، قالت اليهود: أكلم الله موسى أم لا؟ فنزل:

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وكلم الله موسى تكليما مصدر معناه التأكيد، يدل على بطلان قول من يقول: خلق لنفسه كلاما في شجرة، فسمعه موسى، بل هو الكلام الحقيقي الذي يكون به المتكلم متكلما، nindex.php?page=treesubj&link=31910وكلام الله تعالى للنبي موسى دون تكييف ولا تحديد; فإنه سبحانه موجود لا كالموجودات، معلوم لا كالمعلومات، فكذلك كلامه لا كالكلام.

nindex.php?page=treesubj&link=28743_31908_31910nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا .

[164] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وَرُسُلا مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ; أَيْ: وَأَرْسَلْنَا رُسُلًا; لِأَنَّ مَعْنَى nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ أَرْسَلْنَا نُوحًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ أَيْ: مِنْ قَبْلِ هَذِهِ السُّورَةِ، أَوِ الْيَوْمَ. [ ص: 232 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ أَيْ: لَمْ نُخْبِرْكَ بِأَخْبَارِهِمْ، قِيلَ: لَمَّا ذَكَرَ الْأَنْبِيَاءَ فِي الْآيَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْ مُوسَى، قَالَتِ الْيَهُودُ: أَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى أَمْ لَا؟ فَنَزَلَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا مَصْدَرٌ مَعْنَاهُ التَّأْكِيدُ، يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ قَوْلِ مَنْ يَقُولُ: خَلَقَ لِنَفْسِهِ كَلَامًا فِي شَجَرَةٍ، فَسَمِعَهُ مُوسَى، بَلْ هُوَ الْكَلَامُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يَكُونُ بِهِ الْمُتَكَلِّمُ مُتَكَلِّمًا، nindex.php?page=treesubj&link=31910وَكَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى لِلنَّبِيِّ مُوسَى دُونَ تَكْيِيفٍ وَلَا تَحْدِيدٍ; فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ مَوْجُودٌ لَا كَالْمَوْجُودَاتِ، مَعْلُومٌ لَا كَالْمَعْلُومَاتِ، فَكَذَلِكَ كَلَامُهُ لَا كَالْكَلَامِ.