nindex.php?page=treesubj&link=11006_19513_27931_30515_30532_30539_30551_32427_32431_34383_34421_34472nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين . [ ص: 255 ]

[5] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5اليوم أحل لكم الطيبات أعاده تأكيدا; أي: الطيبات التي سألتم عنها.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وطعام الذين أوتوا الكتاب هم اليهود والنصارى، ومن دخل في دينهم قبل مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم-.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5حل لكم وطعامكم حل لهم أي: يحل لكم طعامهم وإطعامهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5والمحصنات من المؤمنات مبتدأ خبره محذوف، تقديره: حل لكم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإن كن حربيات، فيباح nindex.php?page=treesubj&link=11006نكاح حرائر أهل الكتاب بالاتفاق، والشافعي على أصله كما تقدم قريبا في حكم الصيد والذبح من الاشتراط في الكتابي.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5إذا آتيتموهن أجورهن مهورهن.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5محصنين أعفاء.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5غير مسافحين مجاهرين بالزنا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5ولا متخذي أخدان جمع خدن، وهو الصديق، يطلق على الذكر والأنثى; أي: ولا مسرين بالزنا، وتقدم في سورة النساء اختلاف الأئمة في نكاح الأمة الكتابية عند تفسير قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات [الآية: 25].

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5ومن يكفر بالإيمان أي: ينكر شرائع الإسلام.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5فقد حبط عمله إن مات عليه.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وهو في الآخرة من الخاسرين للثواب.

nindex.php?page=treesubj&link=11006_19513_27931_30515_30532_30539_30551_32427_32431_34383_34421_34472nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ . [ ص: 255 ]

[5] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ أَعَادَهُ تَأْكِيدًا; أَيِ: الطَّيِّبَاتُ الَّتِي سَأَلْتُمْ عَنْهَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَمَنْ دَخَلَ فِي دِينِهِمْ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ أَيْ: يَحِلُّ لَكُمْ طَعَامُهُمْ وَإِطْعَامُهُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: حِلٌّ لَكُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِنْ كُنَّ حَرْبِيَّاتٍ، فَيُبَاحُ nindex.php?page=treesubj&link=11006نِكَاحُ حَرَائِرِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالِاتِّفَاقِ، وَالشَّافِعِيُّ عَلَى أَصْلِهِ كَمَا تَقَدَّمَ قَرِيبًا فِي حُكْمِ الصَّيْدِ وَالذَّبْحِ مِنَ الِاشْتِرَاطِ فِي الْكِتَابِيِّ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُهُورَهُنَّ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5مُحْصِنِينَ أَعِفَّاءَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5غَيْرَ مُسَافِحِينَ مُجَاهِرِينَ بِالزِّنَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ جَمْعُ خِدْنٍ، وَهُوَ الصَّدِيقُ، يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى; أَيْ: وَلَا مُسِرِّينَ بِالزِّنَا، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ اخْتِلَافُ الْأَئِمَّةِ فِي نِكَاحِ الْأَمَةِ الْكِتَابِيَّةِ عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ [الْآيَةِ: 25].

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ أَيْ: يُنْكِرْ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ إِنْ مَاتَ عَلَيْهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ لِلثَّوَابِ.