nindex.php?page=treesubj&link=31791_31979_31989_32409_34274_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون .

[75] ثم نفى عن عيسى الألوهية، وأثبت له ولأمه البشرية بقوله:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت مضت.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75من قبله الرسل فهو رسول من جنس الرسل الماضين، يموت ويمضي، ولو كان إلها، لكان دائما.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75وأمه صديقة كثيرة الصدق.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75كانا يأكلان الطعام أي: يحتاجان إليه كالآدميين، ومن هذه صفته، كيف يكون إلها؟! ثم عجب من كفرهم مع قيام البرهان على بشريتهما فقال: [ ص: 328 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75انظر كيف نبين لهم الآيات أي: الدلالات على ذلك، ثم عجب ثانيا من تركهم الإيمان مع وضوح الدليل، فجاء بـ (ثم) للتراخي بين العجبين فقال:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ثم انظر أنى يؤفكون كيف يصرفون عن الحق، وتقدم في سورة آل عمران أن (ثم) للترتيب بمهلة.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=31791_31979_31989_32409_34274_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ .

[75] ثُمَّ نَفَى عَنْ عِيسَى الْأُلُوهِيَّةَ، وَأَثْبَتَ لَهُ وَلِأُمِّهِ الْبَشَرِيَّةِ بِقَوْلِهِ:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مَضَتْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ فَهُوَ رَسُولٌ مِنْ جِنْسِ الرُّسُلِ الْمَاضِينَ، يَمُوتُ وَيَمْضِي، وَلَوْ كَانَ إِلَهًا، لَكَانَ دَائِمًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَثِيرَةُ الصِّدْقِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ أَيْ: يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ كَالْآدَمِيِّينَ، وَمَنْ هَذِهِ صِفَتُهُ، كَيْفَ يَكُونُ إِلَهًا؟! ثُمَّ عَجِبَ مِنْ كُفْرِهِمْ مَعَ قِيَامِ الْبُرْهَانِ عَلَى بَشَرِيَّتِهِمَا فَقَالَ: [ ص: 328 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ أَيِ: الدَّلَالَاتِ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ عَجِبَ ثَانِيًا مِنْ تَرْكِهِمُ الْإِيمَانَ مَعَ وُضُوحِ الدَّلِيلِ، فَجَاءَ بِـ (ثُمَّ) لِلتَّرَاخِي بَيْنَ الْعَجْبَيْنِ فَقَالَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=75ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ كَيْفَ يُصْرَفُونَ عَنِ الْحَقِّ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ أَنَّ (ثُمَّ) لِلتَّرْتِيبِ بِمُهْلَةٍ.

* * *