جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم .
[97] جعل الله الكعبة البيت الحرام سميت كعبة; لتربيعها، والعرب تسمي كل بيت مربع كعبة. قرأ الكسائي: ( الكعبة) بإمالة الباء حيث وقف على هاء التأنيث.
قياما للناس قرأ ابن عامر: (قيما) بغير ألف بعد الياء، والباقون: [ ص: 347 ]
بالألف; أي: قواما لهم في أمر دينهم ودنياهم.
والشهر الحرام أي: الأشهر الحرم، وهي: ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، ورجب.
والهدي والقلائد تقدم تفسيرهما في أول السورة.
ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض قرأ أبو عمرو: (والقلائد ذلك) بإدغام الدال في الذال في هذا الحرف لا غير.
وأن الله بكل شيء من مصالحكم، وجميع الوجود.
عليم فتتقونه.
* * *


