بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون .
[28] بل رد لقولهم; أي: ليس على ما قالوا: أنهم لو ردوا لآمنوا، بل.
بدا لهم أي: ظهر لهم.
ما كانوا يخفون يسرون.
من قبل من نفاقهم وقبائح فعالهم بشهادة جوارحهم عليهم، فتمنوا ذلك ضجرا، لا عزما على أنهم لو ردوا لآمنوا. [ ص: 387 ]
ولو ردوا إلى الدنيا.
لعادوا لما نهوا عنه من الكفر والمعاصي.
وإنهم لكاذبون في قولهم.
* * *