وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون .
[32] وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو باطل وغرور.
وللدار الآخرة خير للذين يتقون الشرك.
أفلا تعقلون أن الآخرة أفضل من الدنيا. قرأ (ولدار الآخرة) بلام واحدة وجر (الآخرة) إضافة; أي: دار الساعة الآخرة، وكذلك هي في مصاحف أهل ابن عامر: الشام، وقرأ الباقون: بلامين وتشديد الدال للإدغام، وبالرفع على النعت، وكذا هو في مصاحفهم، وسميت آخرة; [ ص: 389 ] لتأخرها على الدار الأولى، كما سميت الأولى دنيا; لدنوها من الخلق الأول، وقرأ نافع، وأبو جعفر، وابن عامر، ويعقوب، وحفص عن (تعقلون) بالخطاب، وقرأ الباقون: بالغيب. عاصم:
* * *