فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون .
[44] فلما نسوا ما ذكروا به تركوا ما ذكروا به من المواعظ والإنذار. [ ص: 397 ]
فتحنا عليهم أبواب كل شيء من نعم الدنيا، وهذا فتح ابتلاء. قرأ ابن عامر، عن وابن وردان (فتحنا) بتشديد التاء، والباقون: بالتخفيف. أبي جعفر:
حتى إذا فرحوا أعجبوا.
بما أوتوا من النعم، وبطروا فلم يتوبوا.
أخذناهم بغتة فجأة.
فإذا هم مبلسون آيسون، والإبلاس: الحزن المعترض من شدة اليأس، وأصله الإطراق ومن الحزن والندم.
* * *