وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون .
[81] وكيف أخاف ما أشركتم ولا يتعلق به ضرر.
ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا حجة.
المعنى: لم تنكرون علي الأمن في محله، ولا تنكرون على أنفسكم الأمن في محل العطب؛ لأنكم تشركون بالله. [ ص: 426 ]
فأي الفريقين أحق بالأمن الموحدون أم المشركون؟ وإنما لم يقل: أينا أنا أم أنتم; احترازا من تزكية نفسه.
إن كنتم تعلمون صدق القول.
* * *