ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون .
[111] ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة فرأوهم عيانا.
وكلمهم الموتى كما طلبوا.
وحشرنا جميعا.
عليهم كل شيء طلبوه.
قبلا قرأ نافع، وأبو جعفر، (قبلا) بكسر القاف وفتح الباء; أي: معاينة، وقرأ الباقون: بضمهما; أي: أولا. وابن عامر:
ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ذلك.
ولكن أكثرهم يجهلون أنهم لو أوتوا بكل آية لم يؤمنوا، فيحلفون أنهم يؤمنون عند نزول الآيات، أو المؤمنون يجهلون أن الكافرين لا يؤمنون، فيطلبون نزول الآيات طمعا في إيمانهم.
* * *