الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون .

[159] إن الذين فرقوا دينهم أي: جعلوا دين إبراهيم أديانا مختلفة، فتهود قوم، وتنصر قوم. قرأ حمزة، والكسائي، (فارقوا) بالألف; أي: خرجوا من دينهم وتركوه، وقرأ الباقون: بغير ألف مشددا على المعنى الأول.

وكانوا شيعا صاروا فرقا مختلفة.

لست منهم أي: لست من السؤال عنهم.

في شيء والآية منسوخة بآية القتال.

إنما أمرهم إلى الله يتولى جزاءهم.

ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون إذا وردوا القيامة.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية