كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين . [ ص: 498 ]
[2] كتاب خبر مبتدأ محذوف; أي: هذا كتاب.
أنزل إليك وهو القرآن.
فلا يكن في صدرك حرج منه أي: ضيق. المعنى: لا يضيق صدرك بالإبلاغ مخافة أن تكذب فيه، فإنما عليك البلاغ.
لتنذر به أي: بالكتاب المنزل، فالكلام فيه تقديم وتأخير; أي: أنزل عليك الكتاب لتنذر به، فلا يكن في صدرك حرج منه.
وذكرى للمؤمنين عظة لهم.
* * *