ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين .
[17] ثم لآتينهم بوسوستي.
من بين أيديهم من جهة الآخرة، فأشككهم فيها.
ومن خلفهم من جهة الدنيا، فأرغبهم فيها.
وعن أيمانهم طرق الحسنات.
وعن شمائلهم جمع شمال: طرق السيئات، روي أنه يأتي ابن آدم من جميع الجهات إلا من فوق; لئلا يحول بين العبد والرحمة. تلخيصه: أسعى في إغوائهم بكل طريق. [ ص: 505 ]
ولا تجد أكثرهم شاكرين مؤمنين، قال الخبيث ذلك ظنا، فأصاب، قال تعالى: ولقد صدق عليهم إبليس ظنه [سبأ: 20].
* * *