الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2675 ص: واحتجوا في ذلك بحديث أبي قتادة 5 وعمران ، وأبي هريرة عن رسول الله - عليه السلام - حين نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فصلاها بعد ما استوت ولم ينتظر دخول وقت الظهر ، وقد ذكرنا ذلك بأسانيده في غير هذا الموضع من هذا الكتاب .

                                                التالي السابق


                                                ش: أي واحتج هؤلاء الآخرون فيما ذهبوا إليه بحديث أبي قتادة الحارث بن ربعي ، وعمران بن الحصين ، وأبي هريرة - رضي الله عنهم - ، وقد أخرج الطحاوي أحاديث هؤلاء في باب : "الرجل يدخل في صلاة الغداة فيصلي منها ركعة ثم تطلع الشمس " . [ ص: 154 ] أما حديث أبي قتادة : فأخرجه عن ابن أبي داود ، عن إبراهيم بن الجراح ، عن أبي يوسف ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن ابن أبي قتادة ، عن أبيه قال : "أسرى رسول الله - عليه السلام - في غزوة من غزواته ونحن معه . . . " الحديث .

                                                وأخرجه مسلم ، والنسائي .

                                                وأما حديث عمران بن الحصين : فأخرجه عن علي بن شيبة ، عن روح ، عن هشام ، عن الحسن ، عنه قال : "سرينا مع رسول الله - عليه السلام - في غزاة -أو قال : في سرية - . . . " الحديث .

                                                وأخرجه أحمد والحاكم في مستدركه .

                                                وأما حديث أبي هريرة : فأخرجه : عن روح بن الفرج ، عن أبي مصعب الزهري ، عن ابن أبي حازم ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : "أن رسول الله - عليه السلام - عرس ذات ليلة بطريق مكة . . . . " الحديث .

                                                وأخرجه مسلم ، وأبو داود : وقد استوفينا الكلام فيها فليعاود إليه .




                                                الخدمات العلمية