nindex.php?page=treesubj&link=19881_25987_27521_29706_30454_30523_30578_32022_32027_32211_32412_32413_32414_32445_34150_34383_34384nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين .
[144]
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين والكلام في الإبل والبقر كما سبق في الضأن والمعز. وأجمع القراء على مد (آلذكرين); لأنها همزة استفهام دخلت على همزة الوصل; لتفرق بين الاستفهام والخبر، وأجمعوا على عدم تحقيقها; لكونها همزة وصل، وهمزة الوصل لا تثبت إلا ابتداء، وأجمعوا على تليينها، واختلفوا في كيفيته، فقال كثير منهم: تبدل ألفا خالصة، وقال آخرون: تسهل بين بين. معنى الآية: إنكار أن الله حرم شيئا
[ ص: 480 ] من جنسي الغنم والإبل والبقر، وذلك أنهم كانوا يحرمون ذكور الأنعام تارة، وإناثها تارة، وأولادها تارة، ويقولون: قد حرمها الله، فأنكر ذلك عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144أم كنتم شهداء الهمزة للإنكار، و (أم) بمعنى (بل)، المعنى: بل أكنتم حضورا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144إذ وصاكم الله بهذا التحريم، وهذا تجهيل لهم، وتقدم اختلاف القراء في الهمزتين من (شهداء إذ) في سورة البقرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا فنسب إليه تحريم ما لم يحرم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144ليضل الناس بغير علم والمراد:
عمرو بن لحي ومن تبعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144إن الله لا يهدي القوم الظالمين .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=19881_25987_27521_29706_30454_30523_30578_32022_32027_32211_32412_32413_32414_32445_34150_34383_34384nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
[144]
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ وَالْكَلَامُ فِي الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ كَمَا سَبَقَ فِي الضَّأْنِ وَالْمَعْزِ. وَأَجْمَعَ الْقُرَّاءُ عَلَى مَدِّ (آلذَّكَرَيْنِ); لِأَنَّهَا هَمْزَةُ اسْتِفْهَامٍ دَخَلَتْ عَلَى هَمْزَةِ الْوَصْلِ; لِتُفَرِّقَ بَيْنَ الِاسْتِفْهَامِ وَالْخَبَرِ، وَأَجْمَعُوا عَلَى عَدَمِ تَحْقِيقِهَا; لِكَوْنِهَا هَمْزَةَ وَصْلٍ، وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ لَا تَثْبُتُ إِلَّا ابْتِدَاءً، وَأَجْمَعُوا عَلَى تَلْيِينِهَا، وَاخْتَلَفُوا فِي كَيْفِيَّتِهِ، فَقَالَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ: تُبْدَلُ أَلِفًا خَالِصَةً، وَقَالَ آخَرُونَ: تُسَهَّلُ بَيْنَ بَيْنَ. مَعْنَى الْآيَةِ: إِنْكَارُ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ شَيْئًا
[ ص: 480 ] مِنْ جِنْسَيِ الْغَنَمِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُحَرِّمُونَ ذُكُورَ الْأَنْعَامِ تَارَةً، وَإِنَاثَهَا تَارَةً، وَأَوْلَادَهَا تَارَةً، وَيَقُولُونَ: قَدْ حَرَّمَهَا اللَّهُ، فَأُنْكِرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ الْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ، وَ (أَمْ) بِمَعْنَى (بَلِ)، الْمَعْنَى: بَلْ أَكُنْتُمْ حُضُورًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا التَّحْرِيمِ، وَهَذَا تَجْهِيلٌ لَهُمْ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مَنْ (شُهَدَاءَ إِذْ) فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَنَسَبَ إِلَيْهِ تَحْرِيمَ مَا لَمْ يُحَرِّمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَالْمُرَادُ:
عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ وَمَنْ تَبِعَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .
* * *