ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير .
[180] ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو يعني: البخل.
خيرا لهم والقراءة بالخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم- أي: لا تحسبن يا محمد بخل الذين يبخلون هو خيرا.
بل هو يعني: البخل.
شر لهم سيطوقون ما بخلوا به أي: المال الذي منعوا زكاته; بأن يجعل حيه تطوق في عنق مانعها.
يوم القيامة تنهشه من قرنه إلى قدمه.
ولله ميراث السماوات والأرض لأنه الدائم الباقي بعد فناء خلقه وزوال أملاكهم، فيموتون ويرثهم.
والله بما تعملون خبير فيجازيهم. قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، (يعملون) بالغيب، وقرأ الباقون: بالخطاب على الالتفات، وهو أبلغ في الوعيد. ويعقوب: