[ ص: 84 ] nindex.php?page=treesubj&link=10789_11355_19827_33368_33624nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا .

[3] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3وإن خفتم يا أولياء اليتامى.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3ألا تقسطوا أي: لا تعدلوا.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3في اليتامى إذا نكحتموهن.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فانكحوا ما طاب لكم أي: ما حل لكم غيرهن. قرأ حمزة (طاب) بالإمالة.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3من النساء الغرائب.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3مثنى وثلاث ورباع أي: تزوجوا إن شئتم مثنى، وإن شئتم ثلاث، وإن شئتم رباع، أنتم مخيرون في ذلك، وهذا nindex.php?page=treesubj&link=10990إجماع أن أحدا من الأمة لا يجوز له أن يزيد على أربع نسوة إذا كان حرا، وأما nindex.php?page=treesubj&link=10991العبد، فلا يجوز له أن يجمع بين أكثر من زوجتين عند الثلاثة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: هو كالحر في جواز جمع الأربع إليه، وكانت الزيادة على الأربع من خصائص النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يشاركه أحد من الأمة فيه، روي أن قيس بن الحارث كان تحته ثمان نسوة، فلما نزلت هذه الآية، قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "طلق أربعا، وأمسك أربعا" قال: [ ص: 85 ] فجعلت أقول للمرأة التي لم تلد مني: يا فلانة! أدبري، وللتي قد ولدت: يا فلانة! أقبلي.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3خفتم ألا تعدلوا فواحدة بين هذه الأعداد.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فواحدة أي: فانكحوا واحدة. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر (فواحدة) بالرفع خبر مبتدأ; أي: فالمقنع واحدة، وقرأ الباقون: بالنصب على المعنى الأول.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3أو ما ملكت أيمانكم من السراري; لأنه لا يلزم فيهن من الحقوق ما يلزم في الحرائر.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3ذلك أدنى أقرب.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3ألا تعولوا تجوروا.

[ ص: 84 ] nindex.php?page=treesubj&link=10789_11355_19827_33368_33624nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا .

[3] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3وَإِنْ خِفْتُمْ يَا أَوْلِيَاءَ الْيَتَامَى.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3أَلا تُقْسِطُوا أَيْ: لَا تَعْدِلُوا.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فِي الْيَتَامَى إِذَا نَكَحْتُمُوهُنَّ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ أَيْ: مَا حَلَّ لَكُمْ غَيْرَهُنَّ. قَرَأَ حَمْزَةُ (طَابَ) بِالْإِمَالَةِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3مِنَ النِّسَاءِ الْغَرَائِبِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ أَيْ: تَزَوَّجُوا إِنْ شِئْتُمْ مَثْنَى، وَإِنْ شِئْتُمْ ثُلَاثَ، وَإِنْ شِئْتُمْ رُبَاعَ، أَنْتُمْ مُخَيَّرُونَ فِي ذَلِكَ، وَهَذَا nindex.php?page=treesubj&link=10990إِجْمَاعٌ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْأُمَّةِ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى أَرْبَعِ نِسْوَةٍ إِذَا كَانَ حُرًّا، وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=10991الْعَبْدُ، فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ أَكْثَرَ مِنْ زَوْجَتَيْنِ عِنْدَ الثَّلَاثَةِ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: هُوَ كَالْحُرِّ فِي جَوَازِ جَمْعِ الْأَرْبَعِ إِلَيْهِ، وَكَانَتِ الزِّيَادَةُ عَلَى الْأَرْبَعِ مِنْ خَصَائِصِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يُشَارِكُهُ أَحَدٌ مِنَ الْأُمَّةِ فِيهِ، رُوِيَ أَنَّ قَيْسَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَ تَحْتَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "طَلِّقْ أَرْبَعًا، وَأَمْسِكْ أَرْبَعًا" قَالَ: [ ص: 85 ] فَجَعَلْتُ أَقُولُ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ مِنِّي: يَا فُلَانَةُ! أَدْبِرِي، وَلِلَّتِي قَدْ وَلَدَتْ: يَا فُلَانَةُ! أَقْبِلِي.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً بَيْنَ هَذِهِ الْأَعْدَادِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3فَوَاحِدَةً أَيْ: فَانْكِحُوا وَاحِدَةً. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ (فَوَاحِدَةٌ) بِالرَّفْعِ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ; أَيْ: فَالْمُقْنِعُ وَاحِدَةٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَعْنَى الْأَوَّلِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنَ السَّرَارِي; لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ فِيهِنَّ مِنَ الْحُقُوقِ مَا يَلْزَمُ فِي الْحَرَائِرِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3ذَلِكَ أَدْنَى أَقْرَبُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3أَلا تَعُولُوا تَجُورُوا.