إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا .
[116] إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا بعدت غايته عن كل خير، فلا يرجى له الفلاح.
عن ابن عباس: "أن هذه الآية نزلت في شيخ من الأحزاب جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا نبي الله! إني شيخ منهمك في الذنوب، إلا أني لا أشرك بالله شيئا منذ عرفته وآمنت به، ولم أتخذ من دونه أولياء، ولم أواقع المعاصي جرأة على الله، وما توهمت طرفة عين أني أعجز الله هربا، [ ص: 198 ] وإني لنادم تائب مستغفر، فما حالي، فأنزل الله الآية".