الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا .

[117] ونزل في أهل مكة.

إن يدعون أي: ما يعبدون.

من دونه أي: من دون الله.

إلا إناثا يعني: الأوثان، وكانوا يسمونها باسم الإناث، كمناة واللات والعزى.

وإن يدعون إلا شيطانا مريدا خارجا عن الطاعة، وهو إبليس.

التالي السابق


الخدمات العلمية