باب ذكر أهل الفساد بما فيهم
3563 - أنا أبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، نا أبو العباس الأصم أبو يحيى زكريا بن يحيى المروزي ، نا . سفيان بن عيينة
ح، وحدثنا ، إملاء، أنا أحمد بن عبد الله ، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، نا نا زكريا بن يحيى، ، عن سفيان بن عيينة سمع ابن المنكدر، يقول: حدثتنا عروة بن الزبير، عائشة، " أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، فبئس رجل العشير، أو بئس رجل العشيرة، [ ص: 142 ] فلما دخل ألان له القول، قالت عائشة: يا رسول الله، قلت له الذي قلت، فلما دخل، ألنت له القول؟ قال: يا عائشة، إن شر الناس منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس اتقاء فحشه ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه جميعا، عن عن قتيبة بن سعيد، . سفيان بن عيينة
ويروى في هذه القصة، عن ، عن الأعمش ، عن مجاهد قالت: قال تعني النبي صلى الله عليه وسلم: عائشة، "إن من شرار الناس الذين يكرمون لاتقاء ألسنتهم".
قلت: فيه دليل على أن فيتقى، لا يكون من الغيبة، ولعل الرجل كان مجاهرا لسوء أفعاله، ولا غيبة لمجاهر. ذكر الفاسق بما فيه ليعرف أمره،
وقال إبراهيم: كانوا يقولون: ثلاثة ليست لهم غيبة: السلطان الجائر، وذو الهوى، والفاسق المعلن لفسقه.
ومثله عن وقال الحسن، ليس لأهل البدع غيبة. الحسن:
وفي الحديث استعمال حسن العشرة، حيث لم يواجه الرجل بما أسره غيبة، وعد استقبال الرجل بعيوبه من باب الفحش.
وقد روي في [ ص: 143 ] هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يا عائشة إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ".
وروي عن قالت: عائشة، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول، ولكن يقول: " ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ".
ويذكر عن " إنا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم ". أبي الدرداء: