الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب شكر المعروف

                                                                            3609 - أخبرنا أبو سعيد بكر بن محمد بن محمد بن محمي الكسائي [ ص: 186 ] البسطامي، نا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه، أنا عبد الله بن محمد بن الحسن النصراباذي، نا علي بن سعيد النسوي، نا سعيد بن عفير، نا يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية، عن شرحبيل، مولى الأنصاري، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من صنع إليه معروف، فليجز به، فإن لم يجد ما يجزي به، فليثن عليه، فإنه إذا أثنى عليه، فقد شكره، وإن كتمه، فقد كفره ، ومن تحلى بما لم يعط، كان كلابس ثوبين من زور".

                                                                            هذا حديث حسن غريب.

                                                                            ورواه إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد بقوله: "فقد كفر" كفران النعمة. [ ص: 187 ] .

                                                                            ويروى: " من أزلت إليه نعمة، فليشكرها "، أي: أسديت إليه.

                                                                            والزلة: اسم ما يرفع عن المائدة لقريب أو صديق.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية