الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب إصلاح ذات البين وإباحة الكذب فيه

                                                                            3538 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، أنا حاجب بن أحمد الطوسي ، نا محمد بن حماد، نا أبو معاوية، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة، عن سالم، هو ابن أبي الجعد، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة؟ قال: قلنا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين هي الحالقة ". [ ص: 117 ] .

                                                                            قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح.

                                                                            أراد بفساد ذات البين: العداوة والبغضاء.

                                                                            ومعنى الحالقة: أنها تحلق الدين، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين ".

                                                                            وروي عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة".

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية