3730 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا أبو إسحاق الهاشمي عن أبو مصعب، عن مالك، ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمعه، يقول: أنس بن مالك فتطعمه، وكانت أم حرام بنت ملحان، تحت أم حرام ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فأطعمته، ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج البحر ملوكا على الأسرة، أو مثل ملوك على الأسرة، يشك أيهما، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم وضع رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: يا رسول الله، ما يضحكك؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين، فركبت أم حرام البحر في زمان عبادة بن الصامت فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت ". معاوية بن أبي [ ص: 312 ] سفيان، " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن محمد، وأخرجه عبد الله بن يوسف، عن مسلم، كلاهما عن يحيى بن يحيى، قلت: الثبج: الوسط. مالك،
وفي الحديث: "أنطوا الثبجة"، أي: أعطوا الوسط في الصدقة، يقال: ضرب بالسيف ثبج الرجل، أي: وسطه، والثبج: ما بين الكتفين.