19 - باب في التداوي والاكتواء والاسترقاء .  
 3918  - أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  في آخرين قالوا : أخبرنا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، أخبرنا  بحر بن نصر  ، أخبرنا  ابن وهب  ، أخبرني  عمرو بن الحارث  ، عن  عبد ربه بن سعيد  ، عن  أبي الزبير  ، عن  جابر  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :  " لكل داء دواء ، فإذا أصاب الدواء الداء برأ بإذن الله " .  
 3919  - وروينا في حديث أسامة بن شريك  قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير ، فسلمت ثم قعدت ، فجاءه الأعراب من هاهنا وها هنا ، فقالوا : يا رسول الله ! نتداوى قال : " تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير واحد : الهرم "   . 
 3920  - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي  ببغداد  ، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه  ، أخبرنا  إسماعيل بن إسحاق  ، أخبرنا  حفص بن عمر  ، أخبرنا  شعبة  ، عن  زياد بن علاقة ،  عن  أسامة بن زيد  فذكره . 
 3921  - أخبرنا  محمد بن عبد الله الحافظ  ، أخبرني  أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه  ، أخبرنا  عثمان بن سعيد الدارمي  ، أخبرنا  أبو الوليد  ، أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل ،  أخبرنا  عاصم بن عمر بن قتادة  قال : جاء  جابر  بعدما أصيب بصره مصفرا لحيته ورأسه ، فحدثنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم قال : " إن كان في شيء مما تداووا به - قال  عثمان   : تداوون به - شفاء " ، ففي شربة عسل أو بحجمة  [ ص: 74 ] دم ، أو لذعة بنار ، توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي " .  
 3922  - أخبرنا  أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري  ببغداد  ، أخبرنا  إسماعيل بن محمد الصفار  ، أخبرنا  سعدان بن نصر  ، أخبرنا  أبو معاوية  ، عن  الأعمش  ، عن  أبي سفيان  ، عن  جابر بن عبد الله  قال :  " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى ، وكان عند آل عمرو بن حزم رقية يرقون بها من العقرب ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إنك نهيت عن الرقى وكانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب ، قال : " فاعرضها علي " فعرضها عليه ، فقال : " ما أرى بأسا ، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " .  
 3923  - وروينا عن عوف بن مالك  عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال :  " لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " .  
 3924  - أخبرنا  أبو زكريا بن أبي إسحاق  ، أخبرنا  أبو العباس بن يعقوب  ، أخبرنا  بحر بن نصر  ، أخبرنا  عبد الله بن وهب  ، أخبرني  عمرو بن الحارث  ،  ويونس بن يزيد  ، عن  ابن شهاب  ، أن أبا خزامة  حدثه أن أباه حدثه أنه قال : 
يا رسول الله ! أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها وتقاة نتقيها ، هل يرد ذلك من قدر الله من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه من قدر الله " .   [ ص: 75 ] 
 3925  - قال الشيخ . والذي روي عن  ابن مسعود  مرفوعا أن الرقى والتمائم والتولة شرك  فإنما أرادوا والله أعلم ما كان من الرقى والتمائم بغير لسان العربية مما لا يدرى ما هو . 
وأما التولة بكسر التاء : فهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها ، وهو من السحر وذلك لا يجوز . قاله  أبو عبيد .  
 3926  - وروي ، عن  جابر  مرفوعا أنه سئل عن النشرة فقال : " هو من عمل الشيطان " .  والنشرة ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن به مس من الجن ،  وكل ذلك إذا كانت الرقية بغير كتاب الله وذكره ، فإذا كانت بما يجوز فلا بأس بها على وجه التبرك بذكر الله ، والله أعلم . 
 3927  - وروينا عن  ابن عباس  عن النبي صلى الله عليه وسلم :  " العين حق ، ولو كان شيء  [ ص: 76 ] سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " .  
 3928  - أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  ، أخبرنا  أبو بكر بن إسحاق  ، أخبرنا  علي بن عبد العزيز  ، أخبرنا  مسلم بن إبراهيم  ، أخبرنا وهيب  ، عن  ابن طاوس  ، عن أبيه ، عن  ابن عباس  ، فذكره . 
 3929  - وروينا عن  عائشة  أنها قالت : كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين .  
وروي في تفسير الاستغسال في قصة  سهل بن حنيف  قد ذكرناه في كتاب السنن . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					