الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            16 - باب ذكاة ما في بطن الذبيحة .

                                                            3904 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، أخبرنا تمتام ، وابن أبي قماش قالا : أخبرنا الحسن بن بشر البجلي ، أخبرنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذكاة الجنين ذكاة أمه " وكذلك رواه عبيد الله بن أبي زياد القداح المكي ، عن أبي الزبير .

                                                            3905 - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، أخبرنا أبو داود ، عن القعنبي ، أخبرنا ابن المبارك أخبرنا مسدد ، أخبرنا هشيم جميعا ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنين قال : " كلوه إن شئتم " وقال مسدد : قال قلنا يا رسول الله : ننحر الناقة ونذبح البقرة والشاة وفي بطنها الجنين أنلقيه أم نأكله قال : " كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه " تابعه يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي الوداك .

                                                            3906 - وروينا ، عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول : إذا نحرت الناقة فذكاة ما في بطنها بذكاتها إذا كان قد تم خلقه وتم شعره ، فإذا خرج من بطنها يعني حيا ذبح [ ص: 70 ] حتى يخرج الدم من جوفه .

                                                            3907 - وروينا ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال في ( بهيمة الأنعام ) : هو الجنين ذكاته ذكاة أمه .

                                                            وروينا معناه عن عمار بن ياسر .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية