الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            6 - باب في الجراد .

                                                            3862 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني سفيان بن عيينة ، عن أبي يعفور ، عن عبد الله بن أبي أوفى قال : " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستا فكنا نأكل الجراد " .

                                                            وروينا في إباحة الجراد عن عمر ، وعلي ، وابن عمر ، والمقداد ، وصهيب ، وأبي سعيد الخدري ، وغيرهم .

                                                            3863 - وأخبرنا أبو حفص كامل بن أحمد المسلمي ، وأبو نصر بن قتادة قالوا : أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الضبعي أخبرنا الحسن بن علي بن زياد حدثنا ابن أبي أويس أخبرنا عبد الرحمن ، وأسامة ، وعبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيهم عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أحلت لنا ميتتان ودمان ، فأما الميتتان : فالجراد والحوت ، وأما الدمان : فالطحال والكبد " . هكذا رواه بنو زيد بن أسلم عن أبيهم مرفوعا . [ ص: 55 ]

                                                            3864 - ورواه سليمان بن بلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الله بن عمر أنه قال : أحلت لنا ميتتان ودمان : الجراد ، والحيتان والكبد والطحال .

                                                            3865 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو الحسن علي بن محمد السبعي قالا : أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرنا سليمان بن بلال فذكره وهذا أصح .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية