الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            12 - باب في أكل لحوم الخيل .

                                                            3889 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس أخبرنا عثمان بن سعيد أخبرنا سليمان بن حرب أخبرنا حماد بن زيد ( ح ) وأخبرنا أبو عبد الله أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق ، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة ، أخبرنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا حماد بن زيد ، عن عمرو ، عن محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى وفي رواية سليمان قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ، وأذن في لحوم الخيل " .

                                                            3890 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أخبرنا بشر بن موسى ، أخبرنا سفيان ، أخبرنا هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر ، عن جدتها أسماء - يعني بنت أبي بكر - قالت : " نحرنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه " .

                                                            3891 - وأما حديث صالح بن يحيى بن المقدام ، عن أبيه ، عن جده ، عن خالد بن الوليد مرفوعا في النهي عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير فإنه غير ثابت وإسناده [ ص: 64 ] مضطرب .

                                                            قال موسى بن هارون : لا يعرف صالح إلا بجده وهذا ضعيف .

                                                            وحديث العرباض في النهي ، في إسناده من لا يعرف .

                                                            وحديث جابر وأسماء رضي الله عنهما من أصح الأحاديث .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية