2 - باب الرجلان يتنازعان شيئا في يد أحدهما .
4324 - أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن الفقيه القاضي ، ببغداد ، أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد ، أخبرنا ، أخبرنا إسماعيل بن إسحاق أخبرنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، قال : وحدثنا أبو عوانة أحمد ، أخبرنا ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا أبو الوليد عن أبو عوانة ، ، عن عبد الملك بن عمير علقمة بن وائل ، عن أبيه ، قال : جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي . صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي : يا رسول الله ! إن هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي قال الكندي : هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي : " ألك بينة ؟ " قال : لا ، قال : " فلك يمينه " قال : يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه . وليس يتورع من شيء . فقال : " ليس لك منه إلا ذلك " فانطلق ليحلف . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر " أما لئن [ ص: 190 ] حلف على ماله ليأكله ظلما ، ليلقين الله وهو عنه معرض " .
4325 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ القاضي ، أخبرنا ، أخبرنا أحمد بن سلمة ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم جرير ، عن ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عبد الله فقال : ما يحدثكم الأشعث بن قيس ؟ قالوا : كذا وكذا . قال : صدق أبو عبد الرحمن . في نزلت . كان بيني وبين رجل أرض أبو عبد الرحمن باليمن فخاصمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " هل لك بينة ؟ " فقلت : لا . قال : " فيمينه " قلت : إذن يحلف . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عند ذلك : " من حلف على يمين صبر ، يقتطع بها مال امرئ مسلم ، هو فيها فاجر ، لقي الله وهو عليه غضبان " فنزلت إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا إلى آخر الآية " من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم ، هو فيها فاجر ، لقي الله وهو عليه غضبان " قال ، فدخل [آل عمران : 77 ] .
4326 - أخبرنا ، أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي ابن أبي يحيى ، عن إسحاق بن أبي فروة ، عن عمر بن الحكم ، ، أن رجلين تداعيا دابة ، فأقام كل واحد منهما البينة أنها دابته نتجها ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي هي في يده جابر بن عبد الله عن [ ص: 191 ]
4327 - ورواه أيضا عن أبو حنيفة هيثم الصيرفي ، عن ، عن الشعبي ، أن رجلين اختصما في ناقة . جابر
وروي ذلك عن . شريح