آ. (34) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أفإن مت : قد تقدم نظير ذلك في آل عمران عند قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144 "أفإن مات أو قتل انقلبتم" . وفي هذه الآية دليل لمذهب nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: وهو أنه إذا اجتمع شرط واستفهام أجيب الشرط. فتكون الآية قد دخلت فيها همزة الاستفهام على جملة الشرط. والجملة المقترنة بالفاء جواب الشرط، وليست مصب الاستفهام، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=17414يونس أن الاستفهام منصب على الجملة المقترنة بالفاء، وأن الشرط معترض بين الاستفهام وبينها، وجوابه محذوف. وليس بشيء إذ لو كان كما قال لكان التركيب: أفإن مت هم الخالدون، بغير فاء. وكأن nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية نحا منحى nindex.php?page=showalam&ids=17414يونس فإنه قال: "وألف الاستفهام داخلة في المعنى على جواب الشرط".

آ. (34) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أَفَإِنْ مِتَّ : قَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُ ذَلِكَ فِي آلِ عِمْرَانَ عِنْدَ قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144 "أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ" . وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ دَلِيلٌ لِمَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ: وَهُوَ أَنَّهُ إِذَا اجْتَمَعَ شَرْطٌ وَاسْتِفْهَامٌ أُجِيبَ الشَّرْطُ. فَتَكُونُ الْآيَةُ قَدْ دَخَلَتْ فِيهَا هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ عَلَى جُمْلَةِ الشَّرْطِ. وَالْجُمْلَةُ الْمُقْتَرِنَةُ بِالْفَاءِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَلَيْسَتْ مَصَبَّ الِاسْتِفْهَامِ، وَزَعَمَ nindex.php?page=showalam&ids=17414يُونُسُ أَنَّ الِاسْتِفْهَامَ مُنْصَبٌّ عَلَى الْجُمْلَةِ الْمُقْتَرِنَةِ بِالْفَاءِ، وَأَنَّ الشَّرْطَ مُعْتَرِضٌ بَيْنَ الِاسْتِفْهَامِ وَبَيْنَهَا، وَجَوَابُهُ مَحْذُوفٌ. وَلَيْسَ بِشَيْءٍ إِذْ لَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَكَانَ التَّرْكِيبُ: أَفَإِنْ مِتَّ هُمُ الْخَالِدُونَ، بِغَيْرِ فَاءٍ. وَكَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنَ عَطِيَّةَ نَحَا مَنْحَى nindex.php?page=showalam&ids=17414يُونُسَ فَإِنَّهُ قَالَ: "وَأَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ دَاخِلَةٌ فِي الْمَعْنَى عَلَى جَوَابِ الشَّرْطِ".