الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (99) قوله : آلهة : العامة على النصب خبرا لـ "كان" وقرأ طلحة بالرفع. وتخريجها كتخريج قوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3365 - إذا مت كان الناس صنفان. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                                                                                                                                                                                                                                      ففيها ضمير الشأن.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: "أنتم لها واردون" جوز أبو البقاء في هذه الجملة ثلاثة أوجه، [ ص: 208 ] أحدها: أن تكون بدلا من "حصب جهنم". قلت: يعني أن الجملة بدل من المفرد الواقع خبرا، وإبدال الجملة من المفرد إذا كان أحدهما بمعنى الآخر جائز، إذ التقدير: إنكم أنتم لها واردون. والثاني: أن تكون الجملة مستأنفة. والثالث: أن تكون في محل نصب على الحال من "جهنم" ذكره أبو البقاء. وفيه نظر من حيث مجيء الحال من المضاف إليه في غير المواضع المستثناة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية