الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (82) قوله : من يغوصون : يجوز أن تكون موصولة أو موصوفة. وعلى كلا التقديرين فموضعها: إما نصب نسقا على "الريح" أي: وسخرنا له من يغوصون، أو رفع على الابتداء. والخبر في الجار قبله. وجمع الضمير حملا على معنى "من". وحسن ذلك تقدم الجمع في قوله "الشياطين"، فلما ترشح جانب المعنى روعي. ونظيره قوله:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 189 ]

                                                                                                                                                                                                                                      3356 - وإن من النسوان من هي روضة تهيج الرياض قبلها وتصوح



                                                                                                                                                                                                                                      راعى التأنيث لتقدم قوله "وإن من النسوان".

                                                                                                                                                                                                                                      و "دون ذلك" صفة لـ "عملا".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية