الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (37) قوله : ارجع : الظاهر أن الضمير يعود على الرسول. وتقدمت قراءة عبد الله "ارجعوا". وقيل: يعود على الهدهد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 614 ] قوله: "لا قبل" صفة لـ "جنود" ومعنى لا قبل: لا طاقة. وحقيقته لا مقابلة. والضمير في "بها" عائد على "جنود" لأنه جمع تكسير فيجري مجرى المؤنثة الواحدة كقولهم: "الرجال وأعضادها".

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ عبد الله "بهم" على الأصل.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: "وهم صاغرون" حال ثانية. والظاهر أنها مؤكدة; لأن "أذلة" تغني عنها. إن قيل: قوله: "فلنأتينهم" و " لنخرجنهم " قسم فلا بد أن يقع. فالجواب: أنه معلق على شرط حذف لفهم المعنى أي: إن لم يأتوني مسلمين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية