الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (54) قوله: ولوطا : إما منصوب عطفا على "صالحا" [ ص: 628 ] أي: وأرسلنا لوطا، وإما عطفا على الذين آمنوا أي: وأنجينا لوطا، وإما بـ "اذكر" مضمرة.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "إذ قال" بدل اشتمال من "لوطا". وتقدم نظيره في مريم وغيرها.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "وأنتم تبصرون" جملة حالية من فاعل "تأتون"، أو من "الفاحشة" والعائد محذوف، أي تبصرونها لستم عميا عنها، جاهلين بها، وهو أشنع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية