آ. (72) قوله : نافلة : قيل في تفسير النافلة: إنها العطية. وقيل: الزيادة. وقيل: ولد الولد. فعلى الأول تنتصب انتصاب المصادر من معنى العامل وهو "وهبنا"، لا من لفظه; لأن الهبة والإعطاء متقاربان فهي كالعاقبة والعافية. وعلى الأخيرين تنتصب على الحال، والمراد بها يعقوب. والنافلة مختصة بـ يعقوب على كل تقدير; لأن إسحاق ولده لصلبه.
قوله: "وكلا" مفعول أول لـ "جعلنا" و "صالحين" هو الثاني، توسط العامل بينهما. والأصل: وجعلنا أي: صيرنا كلا من إبراهيم ومن ذكر معه صالحين.