3365 - إذا مت كان الناس صنفان. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ففيها ضمير الشأن.
وقوله: "أنتم لها واردون" جوز أبو البقاء في هذه الجملة ثلاثة أوجه، [ ص: 208 ] أحدها: أن تكون بدلا من "حصب جهنم". قلت: يعني أن الجملة بدل من المفرد الواقع خبرا، وإبدال الجملة من المفرد إذا كان أحدهما بمعنى الآخر جائز، إذ التقدير: إنكم أنتم لها واردون. والثاني: أن تكون الجملة مستأنفة. والثالث: أن تكون في محل نصب على الحال من "جهنم" ذكره أبو البقاء. وفيه نظر من حيث مجيء الحال من المضاف إليه في غير المواضع المستثناة.
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					