آ. (54) قوله : وليعلم الذين : عطف على "ليجعل" عطف علة على مثلها. والضمير في "أنه" فيه قولان، أحدهما - وإليه ذهب أنه عائد على تمكين الشيطان أي: ليعلم المؤمنون أن تمكين الشيطان هو الحق. الثاني -وإليه نحا الزمخشري- أنه عائد على القرآن. وهو وإن لم يجر له ذكر فهو في قوة المنطوق. ابن عطية-
قوله: "فيؤمنوا" عطف على "وليعلم" و "فتخبت" عطف عليه. وما أحسن ما وقعت هذه الفاءات.
وقرأ العامة " لهادي الذين " بالإضافة تخفيفا. وابن أبي عبلة وأبو حيوة بتنوين الصفة وإعمالها في الموصول.