آ. (47) قوله : لبشرين : "بشر" يقع على الواحد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث. قال تعالى: "ما أنتم إلا بشر" وقد يطابق. ومنه هذه الآية. وأما إفراد "مثلنا" فلأنه يجري مجرى المصادر في الإفراد والتذكير، ولا يؤنث أصلا، وقد يطابق ما هو له تثنية كقوله: "مثليهم رأي العين" وجمعا كقوله: "ثم لا يكونوا أمثالكم". وقيل: أريد المماثلة في البشرية لا الكمية. وقيل: اكتفي بالواحد عن الاثنين.
قوله: "وقومهما لنا عابدون" جملة حالية.