وقال "و "حتى" حرف ابتداء لا غير. و "إذا" والثانية التي هي جواب تمنعان من أن تكون "حتى" غاية لـ "عاملون". قلت: يعني أن الجملة الشرطية وجوابها لا يظهر أن تكون غاية لـ "عاملون". وظاهر كلام [ ص: 357 ] ابن عطية: أنها غاية لـ "عاملون" فإنه قال: "أي لكفار مكي قريش أعمال من الشر دون أعمال أهل البر لها عاملون، إلى أن يأخذ الله أهل النعمة والبطر منهم إذا هم يضجون". انتهى.
والجؤار: الصراخ مطلقا. وأنشد الجوهري:
3421 - يراوح من صلوات المليـ ك طورا سجودا وطورا جؤارا
وقد تقدم هذا مستوفى في النحل.