آ. (22) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ولا يأتل : يجوز أن يكون يفتعل من الألية وهي الحلف كقوله:

[ ص: 394 ]

3437 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وآلت حلفة لم تحلل

ونصر nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري هذا بقراءة nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن "ولا يتأل" من الألية كقوله: "من تأل على الله يكذبه". ويجوز أن يكون يفتعل من ألوت أي قصرت كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118 "لا يألونكم خبالا" قال:

3438 - وما المرء ما دامت حشاشة نفسه     بمدرك أطراف الخطوب ولا آل

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: وقرئ "ولا يتأل" على يتفعل وهو من الألية أيضا".

قلت: ومنه:

3439 - تألى ابن أوس حلفة ليردني     إلى نسوة كأنهن مفائد

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22 "أن يؤتوا" هو على إسقاط الجار، وتقديره على القول الأول، ولا يأتل أولو الفضل على أن لا يحسنوا. وعلى الثاني: ولا يقصر أولو [ ص: 395 ] الفضل في أن يحسنوا. وقرأ أبو حيوة وأبو البرهسم وابن قطيب "تؤتوا" بتاء الخطاب. وهو التفات موافق لقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22 "ألا تحبون". وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وسفيان بن الحسين: ولتعفوا ولتصفحوا، بالخطاب، وهو موافق لما بعده.

آ. (22) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22وَلا يَأْتَلِ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يَفْتَعِلُ مِنَ الْأَلِيَّةِ وَهِيَ الْحَلِفُ كَقَوْلِهِ:

[ ص: 394 ]

3437 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وَآلَتْ حَلْفَةً لَمْ تَحَلَّلِ

وَنَصَرَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ هَذَا بِقِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ "وَلَا يَتَأَلَّ" مِنَ الْأَلِيَّةِ كَقَوْلِهِ: "مَنْ تَأَلَّ عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبْهُ". وَيَجُوزَ أَنْ يَكُونَ يَفْتَعِلُ مِنْ أَلَوْتُ أَيْ قَصَّرْتُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118 "لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا" قَالَ:

3438 - وَمَا الْمَرْءُ مَا دَامَتْ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ     بِمُدْرِكِ أَطْرَافِ الْخُطُوبِ وَلَا آلِ

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ: وَقُرِئَ "وَلَا يَتَأَلَّ" عَلَى يَتَفَعَّلُ وَهُوَ مِنَ الْأَلِيَّةِ أَيْضًا".

قُلْتُ: وَمِنْهُ:

3439 - تَأَلَّى ابْنُ أَوْسٍ حَلْفَةً لِيَرُدَّنِي     إِلَى نِسْوَةٍ كَأَنَّهُنَّ مَفَائِدُ

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22 "أَنْ يُؤْتُوا" هُوَ عَلَى إِسْقَاطِ الْجَارِّ، وَتَقْدِيرُهُ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ، وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ عَلَى أَنْ لَا يُحْسِنُوا. وَعَلَى الثَّانِي: وَلَا يُقَصِّرُ أُولُو [ ص: 395 ] الْفَضْلِ فِي أَنْ يُحْسِنُوا. وَقَرَأَ أَبُو حَيْوَةَ وَأَبُو الْبَرْهَسْمِ وَابْنُ قُطَيْبٍ "تُؤْتُوا" بِتَاءِ الْخِطَابِ. وَهُوَ الْتِفَاتٌ مُوَافِقٌ لِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22 "أَلا تُحِبُّونَ". وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ وَسُفْيَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ: وَلْتَعْفُوا وَلْتَصْفَحُوا، بِالْخِطَابِ، وَهُوَ مُوَافِقٌ لِمَا بَعْدَهُ.