آ. (48) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48ليحكم : أفرد الضمير وقد تقدمه اسمان وهما: الله ورسوله، فهو كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62 "والله ورسوله أحق أن يرضوه" [لأن] حكم رسوله هو حكمه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "كقولك: "أعجبني زيد وكرمه" أي: كرم زيد [668/أ] ومنه:

3458 - ومنهل من الفلا في أوسطه غلسته قبل القطا وفرطه

أي: قبل فرط القطا، يعني قبل تقدم القطا.

وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر "ليحكم بينهم" هنا والتي بعدها مبنيا للمفعول، والظرف قائم مقام الفاعل.

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48 "إذا فريق" "إذا" هي الفجائية. وقد تقدم تحقيق القول فيها. وهي جواب "إذا" الشرطية أولا. وهذا أحد الأدلة على منع أن يعمل في "إذا" [ ص: 427 ] الشرطية جوابها; فإن ما بعد الفجائية لا يعمل فيما قبلها، كذا ذكره الشيخ، وقد تقدم تحرير هذا، وجواب الجمهور عنه.

آ. (48) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48لِيَحْكُمَ : أَفْرَدَ الضَّمِيرَ وَقَدْ تَقَدَّمَهُ اسْمَانِ وَهُمَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62 "وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ" [لِأَنَّ] حُكْمَ رَسُولِهِ هُوَ حُكْمُهُ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: "كَقَوْلِكَ: "أَعْجَبَنِي زَيْدٌ وَكَرَمُهُ" أَيْ: كَرَمُ زَيْدٍ [668/أ] وَمِنْهُ:

3458 - وَمَنْهَلٍ مِنَ الْفَلَا فِي أَوْسَطِهْ غَلَسْتُهُ قَبْلَ الْقَطَا وَفُرَّطِهْ

أَيْ: قَبْلَ فُرَّطِ الْقَطَا، يَعْنِي قَبْلَ تَقَدُّمِ الْقَطَا.

وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ "لِيُحْكَمَ بَيْنَهُمْ" هُنَا وَالَّتِي بَعْدَهَا مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ، وَالظَّرْفُ قَائِمٌ مَقَامَ الْفَاعِلِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=48 "إِذَا فَرِيقٌ" "إِذَا" هِيَ الْفُجَائِيَّةُ. وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ الْقَوْلِ فِيهَا. وَهِيَ جَوَابُ "إِذَا" الشَّرْطِيَّةِ أَوَّلًا. وَهَذَا أَحَدُ الْأَدِلَّةِ عَلَى مَنْعِ أَنْ يَعْمَلَ فِي "إِذَا" [ ص: 427 ] الشَّرْطِيَّةِ جَوَابُهَا; فَإِنَّ مَا بَعْدَ الْفُجَائِيَّةِ لَا يَعْمَلُ فِيمَا قَبْلَهَا، كَذَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْرِيرُ هَذَا، وَجَوَابُ الْجُمْهُورِ عَنْهُ.