آ. (51) قوله : إنما كان قول المؤمنين : العامة على نصبه خبرا لـ كان، والاسم "أن" المصدرية وما بعدها. وقرأ أمير المؤمنين والحسن وابن أبي إسحاق برفعه على أنه الاسم و "أن" وما في حيزها الخبر. وهي عندهم مرجوحة; لأنه متى اجتمع معرفتان فالأولى جعل الأعرف الاسم، وإن كان خير في ذلك بين كل معرفتين، ولم يفرق هذه التفرقة. وقد تقدم تحقيق هذا في آل عمران. سيبويه